فيروس كورونا جعل ديبالا يجد شغفًا جديدًا.. فما هو؟
كشف النجم الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا أنه لا يفتقد كرة القدم بالشكل الذي كان يتوقعه، مؤكدًا أن البقاء في المنزل جعله يجد شغفًا بأشياء جديدة. وكان ديبالا أحد أبرز اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا، حيث أصيب به هو وزميليه في يوفنتوس بليز ماتويدي ودانييلي روجاني. وتوقفت كرة القدم والدوري الإيطالي مطلع مارس الماضي، بعد مباراة يوفنتوس وإنتر وتستعد البلدان المختلفة في أوروبا لاستئناف النشاط خلال الفترة المقبلة.
وحول ذلك قال ديبالا إنه يحتاج للعودة إلى لمس الكرة من جديد لاستعادة الشغف، أيضًا كما يحتاج إلى تسجيل هدف ثم الانطلاق محتفلًا به.
وأضاف: "أشعر أنني بحاجة إلى التدرب ورؤية زملائي في الفريق وأصدقائي، على الأقل لمس الكرة بينهم لأن التدريب في المنزل ليس هو نفسه ما تعودت عليه"
وتابع: "لقد مر وقت طويل دون ممارسة كرة القدم، لا نعرف بالضبط متى سنعود. إنها ليست مثل فترة عطلة، ففي فترات العطلة تعلم أنك سترتاح لفترة معينة من الوقت، أما الآن فنحن لا نعلم شيئًا وكل الأمور مجهولة"
وأردف: "لقد كنت أتدرب في المنزل، حيث أتيحت لي الفرصة لإحضار بعض معدات التدريب إلى المنزل، كان علينا جميعًا التأقلم مع الأوضاع الحالية رغم صعوبتها"
وأكمل: "المكوث في المنزل والبقاء دون ممارسة الأنشطة المعتادة لفترة طويلة جعلني أكتشف شغفي بأشياء أخرى، لقد أحببت اليوجا كثيرًا على سبيل المثال"
ومن المفترض أن تتجه الأمور نحو طبيعتها بعد انتهاء فترة الحجر الصحي، حيث سيعود لاعبو يوفنتوس إلى التدريبات بشكل طبيعي في الموعد الذي ستحدده السلطات الإيطالية، وكذلك لاعبو الأندية الأخرى.
يذكر أن الحجر الصحي وحظر التجوال قد رُفع عن إيطاليا بشكل جزئي تمهيدًا إلى عودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي مع انخفاض موجة انتشار الوباء.
Bình luận