فيديو - حوار | الدوسري: أمتلك عرضًا بالبريميرليج وعلى جمهور النصر التركيز مع لاعبيه

لاعب الهلال يتحدث عن تحوله من اتحادي إلى هلالي، وأزمة "حس يا سالم"

كشف سالم الدوسري؛ لاعب الهلال السعودي، عن امتلاكه عدة عروض للاحتراف الخارجي، مؤكدًا أنه إذا سنحت له فرصة مناسبة، سيرحل عن الزعيم. اللاعب خاض فترة احتراف قصيرة لمدة ستة أشهر بنادي فياريال الإسباني، ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين هيئة الرياضة في عهد تركي آل الشيخ وبين رابطة لاليجا. وأجرى الدوسري حوارًا مطولًا مع إذاعة "إم بي سي إف إم"، نستعرضها في السطور التالية..

ماذا غيرت بك أزمة كورونا؟

مؤكد أنها غيرت بقراراتي الكثير، صار عندي وقت كثير لقضائه مع أهلي ووالدي ووالدتي، ولدي وقت للجلوس مع نفسي، واتخاذ قراراتي.

ماذا اكتسبت في حالة توقف النشاط الحالية؟

كان لدي أهداف، ولم يكن لدي وقت للتفكير بها، وحان الوقت لاتخاذ قرارات بها.

عائلتك اتحادية، كيف فلتت من الاتحاد إلى الهلال؟

حاليًا عائلتي هلالية من أجلي ومن أجل الزعيم، وهذا ليس تقليلًا من الاتحاد، بل هو نادٍ كبير وكثير منا يحب الاتحاد، حتى نحن نسعد عند اللعب في ملعبه بجدة.

في الصغر ماذا كنت تشجع؟

الجميع يعرف أنني من صغري وأنا أشجع اللعب الممتع، وحتى إلى الآن أشاهد اللعبة الممتعة، وأنا لا أتابع مباريات بشكل عام، حتى مباريات الهلال.

لكن أنا من مواليد مدينة جدة، ومن صغري أذهب إلى نادي الاتحاد، كي أشاهد تدريبات أخي هناك، وعندما انتقلنا إلى الرياض، توفقت في الهلال.

هناك أحاديث عن انتقالك للنصر قبل الهلال وآخر عن أنك شبابي، فما الحقيقة؟

جميع أندية المملكة كبيرة، لا يوجد نادٍ صغير، أما مسألة انتقالي للهلال بدلًا من النصر، فهذا توفيق من الله، ولا يعلم أحد ما كُتب له، ربما يومًا أكون في الاتحاد وليس الهلال.

لم يحدث أن تمرنت بالنصر من قبل، لكن تدربت في فترة بالشباب، لوجودي مدربي نايف هناك، لفترة وجيزة.

إذا تم تقليل عدد الأجانب هناك فرق ستسقط، لكن الهلال غير، أنت مع أم ضد زيادة الأجانب؟

أنا شخصيًا أحب التحدي، ووجود سبعة لاعبين أجانب تزيد الدوري قوة، فلم يعد أي نادٍ صغير.

تقليل عدد الأجانب يؤثر على الفرق بحسب مقاعد البدلاء، مثلًا الهلال من ينزل بديلًا يكون بنفس أداء الأساسي، واللاعب السعودي حاليًا في أكثر من نادٍ يلعب ويجلس له الأجنبي احتياطيًا، لكن ربما يحدث عجزًا بمراكز حراسة المرمى والمهاجمين.

ننتقل لتجربة فياريال الإسباني، لماذا عدت منها؟

كانت فترة وجيزة وليست بيدي، خضت معهم مباراة ضد ريال مدريد نزلت في الشوط الثاني والنتيجة تشير إلى 2-0 للملكي، وانتهت 2-2، وبعد اللقاء وجدت تحية من الجمهور الإسباني، وتفاجأت بذلك، لأن الدوري السعودي معروف على مستوى الشرق الأوسط، لكن عالميًا غير معروف، فعدنا وجدت التحية وهم لا يعرفونني من قبل سعدت كثيرًا، وبعدها فاوضني رئيس النادي للبقاء، قلت له تحدث بصفة رسمية مع الهلال.

ما الفرق بين الدوري الإسباني والسعودي؟

هناك الاحتراف الحقيقي ككادر متكامل وكتدريبات، ففي إسبانيا تطورت مهارة السرعة عندي، يكون رتم المباريات سريع، وحتى في التدريبات لا توجد فواصل.

هل لديك عروض احترافية؟

إذا تلقيت أي عرض خارجي، سأرحل، والجمهور الهلالي لن يغضب من ذلك، فهم إذا رأوا ما يستحق خوضي هذه التجربة، لن يمانعوا.

لا أريد الحديث عن العروض التي أمتلكها حاليًا، تحسبًا لعدم حدوثها، أنتظر الوصول لهدفي وبعد ذلك أتحدث عنه، لكن ما يمكنني قوله حاليًا أنني لدي عرض من الدوري الإنجليزي الممتاز.

من هو المدرب الذي أحدث نقلة في حياتك؟

في بعض المباريات، تنتقدني الجماهير كثيرًا، لأنهم لا ينظرون بنفس نظرة المدرب، هم لا يعرفوا ما يحدث بيني وبين المدرب، وأنا لا أريد أن أظلم أي مدرب، والجميع استفدت منه ولو نقطة واحدة، وكل مدرب له طريقته، حتى أنني لعب في بعض المباريات لاعب محور وتعرض لانتقادات، والجمهور لا يعرف أنني أنفذ التعليمات الفنية.

هل كان الجمهور قاسٍ عليك في بعض الفترات؟

أكيد، لأنه متعطش للفوز دائمًا ولا يقبل خسارة فريقه.

ما قصة "حس يا سالم"؟

ما أتوقع أن جمهور الزعيم الواعي ينتقد لاعبه بهذه الطريقة، عتبي على جمهور نادي النصر، لماذا ينتقدون لاعبي الخصوم، عليهم التركيز في لاعبيهم، وأنا ردي دائمًا في الملعب، احترم جميع الأندية، لكن من يريد الانتقادات فليفعل بطريقة جيدة.

هذه الكلمة انتشرت بطريقة غير طبيعية، حتى هناك من يلاحقني بعد خروجي من النادي ويرددها ورائي، لكن أنا أرد بالملعب.

ما هي رسالتك لفهد بن نافل؛ رئيس الهلال؟

شكرًا لأنه يعمل بطريقته الخاصة دون أي تدخلات داخل المستطيل الأخضر، حصوره محفز لنا، دون أن يتدخل في الأمور الفنية، واليوم نحن نسير في الطريق الصحيح.

ولعبد الرحمن بن مساعد؟

بدايتي كانت معه، وحياتي الكروية كانت مع الأمير بن مساعد، وحتى خارج النادي كانت بيننا زيارات.

وماذا عن سامي الجابر، الذي عاصرته كرئيس نادي وكإداري ومدرب؟

كإداري هو به طاقة إيجابية، يدفعك بالمباريات، كرئيس النادي فهو متغير، الجابر في كل عمل له خصاله، صحيح قد يكون قاسيًا وهو مدرب، وهذا طبيعي حتى يحصل على العطاء المطلوب من المدرب، وهذا ربما يغضب بعض اللاعبين رغم أن هذا من حب المدرب له.

ننتقل إلى الحديث عن كأس العالم مع المنتخب، ماذا حدث؟

قبل أي بطولة لا بد أن تفرق بين البطولات، وأغلبنا كلاعبين كانت أول مرة نخوض المونديال، في المباراة الافتتاحية أمام أوروجواي لم نكن معتادين على الأجواء، والدليل تطورنا بعد ذلك أمام روسيا ومصر، وهذه ميزة اللاعب السعودي، فنحن نتأقلم سريعًا.

كيف هي علاقتكم كلاعبين بالمنتخب مع حالة التعصب بالدوري؟

مشكلتنا الوحيدة هي التعصب، في المستطيل الأخضر توجد منافسة، والمفترض أن تنتهي فور الخروج من الملعب، لكن أغلب اللاعبين أصدقاء بشكل عام.