أدرك يوفنتوس غايته، وحقق انتصارًا ثمينًا على ضيفه إنتر بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت على ملعب أليانز ستاديوم بدون حضور جماهيري في إطار المباريات المؤجلة من السبورت موبة 26 لبطولة الدوري الإيطالي.
وأقيمت السبورت موبة كاملةً بدون حضور جماهيري بسبب تفشي فيروس كورونا في الأراضي الإيطالية، وسط أنباء عن احتمالية تأجيل البطولة يوم الثلاثاء خلال الاجتماع الطاريء الذي سيعقده الاتحاد الإيطالي ووزير الرياضية ورؤساء الأندية.
يوفنتوس كان الطرف الأفضل بوضوح خلال الشوط الأول وكان قريبًا في أكثر من مناسبة من التسجيل لولا تألق سمير هاندانوفيتش، بينما لم يظهر النيراتزوري سوى في تسديدة لبروزوفيتش تصدى لها تشيزني ببراعة شديدة.
الشوط الثاني كانت الأفضلية مطلقة للبيانكونيري، فترجمت كتيبة ماوريسيو ساري تلك الأفضلية بهدف أول أتى عبر آرون رامسي في الدقيقة 54، قبل أن يُحرز باولو ديبالا هدفًا أقل ما يوصف بالعظيم في الدقيقة 61.
الدولي الأرجنتيني هو أول لاعب منذ موسم 2013-2014 يتمكن من التسجيل ذهابًا وإيابًا في ديربي إيطاليا ليوفنتوس، بينما كان آخر من فعلها هو أرتور فيدال، والذي انتقل فيما بعد لبايرن ميونخ والآن في برشلونة.
الهدف الثاني جاء بتمريرة من صاحب الهدف الأول رامسي، ليصبح رامسي هو أول لاعب يُسجل هدفًا ويصنع آخر ليوفنتوس خلال ديربي إيطاليا منذ مارس 2013، حينما فعلها الهداف الكبير فابيو كوالياريلا.
سيطر إنتر بعد الهدف نوعًا ما على مجريات المباراة ولكن من دون خطورة حقيقية باستثناء تسديدة لكريستيان إريكسن تصدى لها تشيزني أيضًا، ليتحصل يوفنتوس على ثلاث نقاط غالية للغاية في صراعه للتتويج بلقب الكالتشيو هذا الموسم.
النتيجة ترفع الفارق بين يوفنتوس وإنتر ليصبح 9 نقاط لمصلحة الأول، وتتضائل حظوظ كتيبة أنتونيو كونتي في إعادة درع السكوتيدو إلى السان سيرو ثانيةً، وكذلك، فإن اليوفي استعاد المركز الأول مجددًا بفارق نقطة عن لاتسيو.
يذكر أن اليوفي بات لديه 63 نقطة، بينما تجمد رصيد إنتر عند النقطة 54، وهذه هي الهزيمة الثانية على التوالي محليًا للنادي الأزرق بعد الخسارة في السبورت موبة الماضية على يد لاتسيو بهدفين لهدف، وللإنتر مباراة مؤجلة أمام سامبدوريا بسبب كورونا.
Comments